تعزيز التجربة الزجلية
صفحة 1 من اصل 1
تعزيز التجربة الزجلية
محمد الراشق
تعزيز التجربة الزجلية بإصدارين جديدين لزجال إدريس أمغار المسناوي
محمد الراشق
صدر لزجال المتألق إدريس أمغار المسناوي ديوانين زجليين . ” ال ج س د ” “ومقام الطير” العملين صدرا عن مطبعة المعارف الجديدة بالرباط، وقد أنجز لوحتي الغلافين الزجال والفنان التشكيلي فؤاد الشردودي.
وقد سبق لزجال أن أصدر أربعة دواوين في ديوان واحد واختار لهم عنوان: ” تراب لمعاني ” سنة 2005 ، أما أسماء الدّواوين الأربعة فهي (قلت لراسي ما قلت الحدّ- شحال ف:الساعة – ضدّ الضدّ – جا ف .) وكان أول إصدار زجلي لشاعر إدريس أمغار المسناوي سنة 1995 ديوان الواو، ثم تلته الأعمال التالية:
قوس النص عام 1996
كناش لمعاش عام 1997
مجاج الريح عام 1998
مح البال عام 1999
ويقع ديوان ” ال ج س د ” في 104 صفحة من الحجم المتوسط، وفي فهرسه تجد خمسة حروف أبجدية هي : حرف الألف – حرف اللام – حرف الجيم – حرف السين – حرف الدال. وإلى جانب التيمة المركزية يجد القارئ العديد من النصوص المتعالية الموازية، هناك المخطوط ، والمقولات ، وحواشي الشروح، والحكي….
ونفس المنحى نجده في ديوان ” مقام الطير” مع اختلاف ” التيمات بطبيعة الحال”
هذا الاختلاف يمكن استجلاءه من خلال العناوين الأربعة التي أطرت النص المركزي وهي: 1- طير النور 2- طير لمداد 3- طير العنقا 4- طير السمي.
ولتـّـوضيح: فنصوص ديوان مقام الطير كتبت مابين 1995 و1998 ، وكانت قد صدرت ضمن ” كناش التعاويد ” في طبعة خاصة عام 1999 ، حيث كان الزجال يهديها لكل من ثم تكريمه من الكتاب والمبدعين.. أما قصائد ديوان الجسد فقد كُتبت مابين 2004 و2006 .
إن الدلالة العميقة من هذا الإنجاز، هو الحضور البهيّ لقامة شعرية،تؤمن بأهمية الاشتغال من أجل التطوير والتثوير من داخل عمق التجربة،فكل أعماله إضافة نوعية لمسار القصيدة الزجلية ببلادنا.
وينتمي الزجال إدريس المسناوي إلى إحدى قبائل مدينة تيفلت، وقد تلقى تعليما عاليا،ومن الناحية الزجلية فقد تأثر كثيرا بأزجال جدّه ” أمغار” قبل أن يطوّر مساره الإبداعي ، وتنغمس أزجاله في منابع العشق، في علاقة صوفية ذوقية جمالية، وبعد تجربة البالونات الايدوليجية التي أفرزتها سنوات السبعينات من القرن الماضي، اشتغل على محطات أساسية، حيث تعامل مع تيمات الضوء، والتجربة الإنسانية، حرقة الكتابة ، الجسد وسؤال الذات المتصوفة….
وقد ترجمت بعض أعماله إلى اللغات الحية ،ومنها الانجليزية والفرنسية والإسبانية، كما تم تحويل بعض أعماله الزجلية إلى عروض مسرحية، كما تم تلحين العديد من أزجاله.. ويعتبر الزجال إدريس أمغار المسناوي من مؤسسي الرابطة المغربية للزجل…..
محمد الراشق: زجال وباحث
تعزيز التجربة الزجلية بإصدارين جديدين لزجال إدريس أمغار المسناوي
محمد الراشق
صدر لزجال المتألق إدريس أمغار المسناوي ديوانين زجليين . ” ال ج س د ” “ومقام الطير” العملين صدرا عن مطبعة المعارف الجديدة بالرباط، وقد أنجز لوحتي الغلافين الزجال والفنان التشكيلي فؤاد الشردودي.
وقد سبق لزجال أن أصدر أربعة دواوين في ديوان واحد واختار لهم عنوان: ” تراب لمعاني ” سنة 2005 ، أما أسماء الدّواوين الأربعة فهي (قلت لراسي ما قلت الحدّ- شحال ف:الساعة – ضدّ الضدّ – جا ف .) وكان أول إصدار زجلي لشاعر إدريس أمغار المسناوي سنة 1995 ديوان الواو، ثم تلته الأعمال التالية:
قوس النص عام 1996
كناش لمعاش عام 1997
مجاج الريح عام 1998
مح البال عام 1999
ويقع ديوان ” ال ج س د ” في 104 صفحة من الحجم المتوسط، وفي فهرسه تجد خمسة حروف أبجدية هي : حرف الألف – حرف اللام – حرف الجيم – حرف السين – حرف الدال. وإلى جانب التيمة المركزية يجد القارئ العديد من النصوص المتعالية الموازية، هناك المخطوط ، والمقولات ، وحواشي الشروح، والحكي….
ونفس المنحى نجده في ديوان ” مقام الطير” مع اختلاف ” التيمات بطبيعة الحال”
هذا الاختلاف يمكن استجلاءه من خلال العناوين الأربعة التي أطرت النص المركزي وهي: 1- طير النور 2- طير لمداد 3- طير العنقا 4- طير السمي.
ولتـّـوضيح: فنصوص ديوان مقام الطير كتبت مابين 1995 و1998 ، وكانت قد صدرت ضمن ” كناش التعاويد ” في طبعة خاصة عام 1999 ، حيث كان الزجال يهديها لكل من ثم تكريمه من الكتاب والمبدعين.. أما قصائد ديوان الجسد فقد كُتبت مابين 2004 و2006 .
إن الدلالة العميقة من هذا الإنجاز، هو الحضور البهيّ لقامة شعرية،تؤمن بأهمية الاشتغال من أجل التطوير والتثوير من داخل عمق التجربة،فكل أعماله إضافة نوعية لمسار القصيدة الزجلية ببلادنا.
وينتمي الزجال إدريس المسناوي إلى إحدى قبائل مدينة تيفلت، وقد تلقى تعليما عاليا،ومن الناحية الزجلية فقد تأثر كثيرا بأزجال جدّه ” أمغار” قبل أن يطوّر مساره الإبداعي ، وتنغمس أزجاله في منابع العشق، في علاقة صوفية ذوقية جمالية، وبعد تجربة البالونات الايدوليجية التي أفرزتها سنوات السبعينات من القرن الماضي، اشتغل على محطات أساسية، حيث تعامل مع تيمات الضوء، والتجربة الإنسانية، حرقة الكتابة ، الجسد وسؤال الذات المتصوفة….
وقد ترجمت بعض أعماله إلى اللغات الحية ،ومنها الانجليزية والفرنسية والإسبانية، كما تم تحويل بعض أعماله الزجلية إلى عروض مسرحية، كما تم تلحين العديد من أزجاله.. ويعتبر الزجال إدريس أمغار المسناوي من مؤسسي الرابطة المغربية للزجل…..
محمد الراشق: زجال وباحث
بنعيسى الحاجي يعجبه هذا الموضوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى